اثر الادارة العليا في تطبيق ادارة الجودة

دراسة تطبيقية في جامعة الفلوجة

المؤلفون

  • أ.م.د. خالد عبدالله إبراهيم

الملخص

منذ ان ولج العالم عصر الثورة الصناعية الأولى، ومنذ ان اتخذت العلاقات الإنسانية طابع التعامل بين الشركات المختلفة الجنسية من دول العالم، ومع كثافة التعامل مع شتى المرافق والتقنيات، وما نتج عنه من ضخامة للكم والكيف والنوع للمنتجات المختلفة، ومع اشتداد التنافس بين الشركات والدول، واحتدام الرغبة في الهيمنة على الاسواق المحلية والعالمية، الذي زاد من شعاره، ما شهده العالم من أزمات اقتصادية وتداعيات لبعض الدول الصناعية المتقدمة، وظهور مراكز ثقل جديدة  لدول التقنيات الصناعية تمثلت باليابان وكوريا ودول جنوب شرق أسيا وغيرهم من الدول التي أضفت عنصر الإبداع في التقنية الصناعية الى دائرة التنافس العالمي.

ومن ثم تم الرجوع إلى عوامل وشروط الجودة وتسارع الاخذ بها بما يتفق واذواق الزبائن والسعر الاقتصادي الذي فرض أهميته معتمداً على معطيات عديدة. وظهور نظام ضبط الجودة الشامل او ما عرف بالمواصفات القياسية الدولية ISO 9000 وكلها تهدف الى تحرير التجارة ووضع مقاييس محددة للتعاملات التجارية والخدمية والسلعية.

ومع الاخذ في الاعتبار كل ما سبق فضلاً عن تنامي الاهتمام بالصناعة لدى الدول النامية بما فيها الدول العربية ومحاولاتهم اللاهثة في اللحاق بالركب الصناعي فاخذت المواصفات القياسية الدولية اهميتها الشديدة لدى الدول النامية كافة.

لذا تم تناول ادارة الجودة في المؤسسات التعليمية ببعض نظمها وذلك لتسليط الضوء على مثل هذا الموضوع وربطه بدور الادارة العليا حيث ظهر مفهوم ادارة الجودة الشاملة الذي اصبح مدخلا اداريا فاعلا تنتهجه معظم المنظمات كافة، ولما كانت ادارة الجودة الشاملة في جوهرها وفلسفتها تستمد اسلوب التحسين المستمر كجزء من أدواتها الرئيسية والمهمة ولأنه يعد الركن الاساسي في ادارة جودة الخدمة التعليمية والذي تم بموجبه تسلم الخدمة وتطويرها باتباع مناهج علمية تستند الى اسس موضوعية لكل من التحسين المستمر وادارة جودة الخدمة.

التنزيلات

منشور

2022-06-12