تداعيات الأزمة المالية على الفساد المصرفي مع الأشارة الى حالات عدد من المصارف
Abstract
تعد الأزمات المالية العالمية من اكثر الموضوعات اهمية وتصدرا للأخبار في العصر الحديث, وهي من اكثر الموضوعات جدلية اذ تطرح تساؤلا جوهريا عن طبيعة الأزمات هل تنشأ بسبب النظام المالي العالمي ام هي نتيجة النظام المصرفي ولصعوبة معرفة الأجوبة لم يستطع ألأكادميين من ايجاد نظرية اقتصادية محكمةقادرة على تحقيق نمواقتصادي مستقر دون ازمات.
مع تصاعد الأزمات التي شهدتها العديد من البلدان النامية أوالمتقدمة حيث كانت المصارف القاسم المشترك في معظم الأزمات المالية في تلك البلدان.
وفي القطاع المصرفي تزداد اهمية استخدام آلية النزاهه في المعاملات المالية وهوالأمر الذي يهتف الية بحثنا, أن الفساد المصرفي اصبح آفه منتشرة في كل الدول سواء كانت متقدمة أونامية ومهما اختلفت القطاعات, وحتى الرياضة اخترقها الفساد, وان اغلب عمليات الفساد في العالم تتم من خلال المصارف.
ان اختلاف الدول المتقدمة في موضوع الفساد المصرفي عن العراق هوان الأجراءات التي تقوم بها الدول المتقدمة لمعالجة الفساد هي فعالة, اما عن أجراءات القضاء العراقي فكانت معدومة بالرغم من وجود(19) مؤسسة ولجنة وهيئة مختصة ولكنها غير فاعله وتخضع للتجاذبات السياسية والحزبية.
