دور القيادة التشاركية في تعزيز استراتيجيات التي تتبناها الجامعة لادارة الازمات
دراسة تحليلية لأراء عينة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نولج /أربيل
Abstract
يهدف البحث الحالي الى إختبار العلاقة والأثر بين القيادة التشاركية واستراتيجيات الحديثة لأدارة الأزمات, ولبلوغ الهدف المذكور وبناءً على معطيات البحث الإستطلاعي للباحثون بني الأنموذج الفرضي للبحث الذي ضم المتغير المستقل (القيادة التشاركية) المتمثل بأبعاده (مجال المشاركة في اتخاذ القرارات،تفويض السلطة،تفعيل العلاقات الإنسانية) والمتغير التابع (استراتيجيات لأدارة الأزمات) المتمثل بإستراتيجيات (تغير المسار، تفريغ (معالجة سبب، تفتيت الأزمة،احتواء الأزمة،الإستعانة بفريق الأزمات). وإعتماداً على الأنموذج الافتراضي صيغت فرضيتين رئيسيتين تفرعت منهما فرضيات فرعية لمعرفة العلاقة والأثر بين متغيري البحث عبر عدد من الوسائل الإحصائية بأستخدام البرنامج الاحصائيSPSS, واستخدمت الإستبانة كأداة لقياس وجمع البيانات عن عينة البحث البالغة (38) مفردة والمتمثل بأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نولج في أربيل, وتوصل البحث إلى مجموعة من إستنتاجات أهمها وجود علاقة ارتباط واثر معنوي بين القيادة التشاركية واستراتيجيات الحديثة لأدارة الأزمات. واوصى البحث بضرورة العمل على تعزیز العوامل التي تؤدي إلى تطبيق القيادة التشاركية مما لة من أثر ايجابي في واستراتيجيات الحديثة لأدارة الأزمات.
