توظيف قابليات إدارة الأزمة للحد من آثار الانحدار التنظيمي

الدور التفاعلي للقيادة التحويلية

Authors

  • أ.د. صالح عبد الرضا رشيد
  • أ.د عامر علي حسين العطوي
  • م. علي عصام لطيف السلطاني

Abstract

 تناولت هذه الدراسة إمكانية توظيف قابليات إدارة الأزمة للحد من آثار الانحدار التنظيمي، بالإضافة الى الدور التفاعلي للقيادة التحويلية، إذ حاولت تقديم إطار نظري لأهم ما عرضه الكتاب والباحثون حول متغيرات الدراسة، إلى جانب إطار عملي تحليلي لأراء (174) من القيادات الجامعية في عينة من كليات الاهلية في (بغداد، بابل، النجف، ذي قار) بلغ عددها (21) كلية اهلية. وقد تم التعبير عن قابليات ادارة الازمة بوصفها متغيراً مستقلاً من خلال أبعادها الثلاثة المتمثلة ﺒ (الاستراتيجية التنظيمية، نظام المنظمة والعامل الثقافي، والتنفيذ والاتصالات)، فيما تم التعبير عن القيادة التحويلية بوصفها متغيراً تفاعلياً يضم أربعة أبعاد هي (التأثير المثالي، الدافعية الملهمة، التحفيز الفكري، والاعتبار الفردي)٬ في حين تم التعبير عن الانحدار التنظيمي بعِّده متغيراً معتمداً احادي البعد. واعتمد الباحثون الاستبانة أداة رئيسة لقياس متغيرات الدراسة والتي تتكون من ثلاثة أقسام. خصص القسم الأول منها لقياس قابليات ادارة الازمة بالأعتماد على المقياس الذي طوّره ((Kim et al., 2008 وخصص القسم الثاني لقياس القيادة التحويلية بالأعتماد على المقياس الذي طوّره (Kamola, 2016)، في حين اعتمدت الدراسة المقياس الذي طوّره (Cameron et al., 1987) للانحدار التنظيمي.

وباعتماد مجموعة من الأدوات الإحصائية كالوسط الحسابي، والانحراف المعياري٬ وتحليل التباين المتعدد MANOVA)) تحليل التباين الأحادي (ANONA)، توصلت الدراسة إلى مجموعة من الإستنتاجات من أهمها (عدم وجود وحدة مختصة بادارة الازمات على مستوى الكليات او الجامعات، إذ يتم التعامل مع الازمات من خلال لجان ادارة الازمات التي يتم تشكيلها عند الاستشعار بحدوثها). وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات المتعلقة بمتغيراتها الثلاث منها الحاجة لاستحداث وحدة مختصة بادارة الازمات على مستوى الكلية، او تشكيل خلية ازمة دائمة مهمتها استكشاف الاشارات المبكرة لحدوث الازمات بهدف الاستعداد لادارتها بالطريقة التي تقلل من آثارها السلبية الى ادنى حد ممكن).

Downloads

Published

2022-06-07