اثر القياده التحويليه في ادارة الازمات

دراسه تحليليه في كلية الاداره والاقتصاد جامعة القادسية

Abstract

تعتبر استراتيجية إدارة الأزمات ، التي نُشرت لأول مرة في عام 1993 ، مقدمة ممتازة لنظرية وممارسة إدارة الأزمات في المؤسسات الحديثة. يدرس سايمون بوث الأساليب التقليدية التي تتبعها العديد من الشركات في مواجهة التغيير والأزمة. يحذر من مخاطر النظريات التي تبالغ في تبسيط أسباب الأزمة والحلول الممكنة لها ، والتي تتجاهل الطبيعة الفردية لكل شركة وبيئتها. بدلاً من ذلك ، يتم تقديم رؤية ديناميكية جديدة لإدارة الأزمات ، والتي تأخذ في الاعتبار أنواع مختلفة من الأزمات التي تتطلب حلولاً متنوعة. يتم تقييم الدور الرئيسي للقيادة أيضًا فيما يتعلق بالأزمات الناشئة داخليًا وخارجيا وبذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر القيادة التحويلية على عملية  ادارة الازمات في كلية الادارة والاقتصاد  جامعة القادسيه ولتحقيق هدف هذا البحث تم الاعتماد على استبانه كأداة للبحث ، وبلغ عدد الفقرات 40 ، حيث يتكون مجتمع الدراسة150  وبلغت عينة الدراسة 45 تدريسي من ثلاث فئات وبعد جمع الاستبيانات الموزعة على أفراد العينة وتحليلها ثم معالجتها بالاعتماد على مخرجات البرنامج  الإحصائي(    )حيث تم التوصل إلى أن القياده التحويلية لها تأثر في ادارة الازمات , وأثبتت الدراسه انه كلما كان نمط القياده  يتسم بالانفتاحيه وتشجيع الافكار والمقترحات تحقق المنظمه تحت هذا النوع من القياده درجة عالية من  النجاح وانطلاقا  من اشكالية هذا البحث وفرضاته والاهميه  والاهداف المرجوه منه  تم تقسيم البحث الى مجموعه من المباحث  حيث تضمن المبحث الاول منهجية البحث  في حين خصص المبحث الثاتي لمناقشة الجانب  النظري حيث قسم الى قسمين تضمن القسم الاول  مناقشة القياده التحويليه    اما  القسم الثاني فقد تضمن  ادارة الازمات  في حين خصص المبحث الثالث التحليل العملي للبحث  اما المبحث الرابع  فقد خصص للاستنتاجات والتوصيت