ادارة المعرفة وعلاقتها بادارة الأزمات في المؤسسات التربوية والتعليمية

دراسة استطلاعية لاراء عينة من مدراء مدارس محافظة نينوى

Authors

  • م. امال سرحان سليمان
  • أ. م.د. منال عبد الجبار السماك
  • أ.د. الاء حسيب الجليلي

Abstract

     يتمثل التحدي الكبير الذي تواجهه المؤسسات التعليمية والتربوية في مدى  قدرتها على صياغة رؤية وطريقة سليمة ، وتبني رسالة واضحة ومرامي وأهداف ملائمة لاعتماد استراتيجيات متميزة في إنجاز مهامها وصولاً إلى الجودة في الأداء ، ثم التنافس ، وتجاوز طرق التدريس التقليدية التي تقود إلى التوقف عن الطالب على إعادة صياغة الأفكار والنظريات التي يدرسها بلغته الخاصة. أي صياغتها بطريقة تجعلها أكثر وضوحا أو فائدة أو بساطة. وبذلك فان هذا النوع من  التدريب  يشجع الطلبة على ممارسة عمليات عقلية أكثر أهمية من مجرد تكرار (اجترار أو استنساخ) علوم وفنون وآداب السابقين. لذا ينبغي أن نعطي طلبتنا فرصة للوصول إلى مرحلة التفكير الإبداعي والابتكاري  الذي يعد مظهر سلوكي في نشاط الفرد يظهر من خلال تعامله مع أفراد المجتمع ويتسم بالحداثة وعدم النمطية أو جمود الفكر مع أنتاج يتصف بالإبداع والابتكار،حيث يعد تعلم التفكير ضرورة يفرضها العصر الراهن ، وأصبح تعليم مهارات التفكير هي استجابة لمتطلبات مواجهة تحديات العولمة وتجلياتها في مختلف جوانب حياة المجتمعات وما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في العلم والمعرفة والاختراع وتدفق المعلومات وادارةالمعرفة وما توفر وسائل الاتصال من إمكانات للفرد والمجتمع ، كل ذلك يجعل من امتلاك الطلبة لمهارات التفكير المختلفة ضرورة ملحة مما يجعل مهمة تنمية مهارات التفكير لدى كل فرد في المجتمع وتعليمها وعلى وجه الخصوص لدى الطلبة  تأخذ مكان الصدارة في ملامح فلسفة التربية ومن أولويات مهام السياسة التعليمية ليس في المجتمعات المتقدمة فحسب بل و في جميع المجتمعات بصرف النظر عن مستوى تطور كل منها، وعلى المستوى الإقليمي نجد تزايد مضطرد للاهتمام بتعميم تعليم مهارات التفكير على مراحل التعليم العام ومؤسسات إعداد المعلمين في البلدان العربية.

  عليه فقد جاء هذا البحث كمحاولة لتسليط الضوء على ادارة المعرفة وادارة الازمات في التعليم وكيف التغلب عليها باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهارات الطلبة من قبل المدارس الاهلية في محافظة نينوى وصولا إلى الأداء الأكثر تميزا" وإبداعا" لهم.

Published

2022-06-30