تكيف المعايير الاحترازية الجديدة لبازل ) 3 مع متطلبات الإدارة التنظيمية والرقابية للبنوك والمصارف الإسلامية للحد من المخاطر
Abstract
شهدت صناعة الخدمات المالية الإسلامية نموا كبيرا خلال العقدين الماضيين لدرجة أن
أصبحت اليوم، فاعلا مهما و ضروريا في النظام المالي الدولي. إن غياب التقنين والتنظيم
والسيطرة على هذه الخدمات المالية خاصة بعد الهزات التي سببتها الأزمات المالية الحديثة
أصبح يشكل خطرا كبيرا و هذا نظرا لطبيعة الودائع في النظام المالي الإسلامي و كذا طرق
تمويله. لهذا السبب، أصبح إلزاميا معرفة ما إذا كانت المعايير التقليدية أو ما يعرف بالنظم
الاحترازية الوقائية كفيلة لكي تحمي و تضمن استقرار أنظمة التمويل الدولية. و بما أن
المصارف الإسلامية أصبحت تمثل النصيب الأعظم من الصناعة المالية الإسلامية، فمن
الضروري دراسة كيفية عمل البنوك الإسلامية إلى أي مدى يمكنها تطبيق المعاير الاحترازية
الجديدة. إن الهدف الرئيسي ل هذه الدراسة البحثية يقع ضمن أحد أهم الخطوات لتطوير
وتحديث نظام عمل المصارف الاسلامية لتصبح اكثر تنافسية في محيط يفرض التعامل بكل
شفافية ويفرض تحقيق الاندماج والتكامل مع الاسواق المالية العالمية. لكي ترفع من مستوى
نشاطاتها وتبتعد عن المخاطر الاستثمارية او التقليل منها.. والذي يتطلب لتحقيق هذا الهدف
دراسة اثار ويمكانية تطبيق المعاير الاحترازية الجديدة علي المصارف الاسلامية و بالأخص
:"أثر بازل الثالث".
